تطور التسويق

انشأ من قبل عن بعد داخل قسم التسويق الالكتروني 23/07/2022

تطور التسويق

علم التسويق من العلوم الحديثة، والتسويق مهمته تعريف المنتج لأكبر عدد ممكن من الناس، عن طريق السوشيال ميديا، والاعلانات في التلفزيون، والدعاية في أماكن مختلفة أين كانت الوسيلة المتبعة لتسويق المنتج، والهدف الأساسي هي ربط الناس بطريقة ايجابية للمنتج وصفات المنتج  والبراند وهكذا، إلى أن تتم عملية بيعه. 

تعريف التسويق 

" نشاط يهدف إلى اقامة علاقة مستمرة ومربحة مع المستهلكين وعدة أطراف أخرى، وكذلك الحفاظ عليها وتدعيمها بشكل يؤدي الى تحقيق أهداف كل الأطراف، وتتحقق هذه العلاقة من خلال القيام بعمليات المبادلة التي تراعي صالح الطرفين، والوفاء بالوعود التي يقطعها كل الأطراف على أنفسهم ".

تاريخ التسويق 

ظهرت الحاجة للتسويق عندما زادت كمية المنتجات مع الحاجة في فريق بيع متخصص لبيع المنتجات، وظهر الفكر التسويقي تزامنا مع الثورة الصناعية في بداية القرن التاسع عشر في بريطانيا والتي وصلت جذورها إلى أمريكا الشمالية، وبدأ غزو العالم بالبضائع والمنتجات التي لا حصر لها، مع زيادة حاجات المستهلك بدأ الاتجاه إلى تطوير طرق التسويق إلى أن وصلنا إلى عالمنا هذا.

 

تطور التسويق

مر التسويق بمراحل عدة إلى أن وصل لمرحلة متطورة الى يومنا هذا، سوف يشهد تطورات عدة في المستقبل : 

  • المرحلة الأولى : مرحلة التوجه بالإنتاج وهى زيادة الطلب على العرض من السلع، حيث بدأ تركيز الاهتمام على احتياجات الأفراد، وظهرت المشكلة هنا فى قصور الإنتاج عن الوفاء بهذه الاحتياجات، لم يكن هناك اهتمام بالتسويق، وكان المفهوم السائد فى هذه المرحلة تسويق ما يمكن إنتاجه، وأن المنتج الجيد يبيع نفسه.
  • المرحلة الثانية : مرحلة التوجه بالبيع وهي زيادة كبيرة في حجم الأنتاج، مع انكماش الطلب عليه، حدث الكساد العالمي عام 1929، وكان المفهوم فى هذه المرحلة تكثيف الجهود البيعية والترويجية لدفع المستهلك إلى الشراء، وتحقيق مبيعات فقط دون النظر إلى الاحتفاظ بولاء المستهلكين لقيامهم بمرحلة الشراء مرة اخرى.
  • المرحلة الثالثة : مرحلة التوجه بالتسويق وبدأ فى الخمسينات والستينات، وهي البدء من المستهلكين النهائيين وفهم رغباتهم واحتياجاتهم لأشباع رغباتهم، حيث بدأ المفهوم يتجه إلى أن زيادة المنافسة في السوق هي من تقود السوق، ومع تغير جوانب المنافسة السريع أدركت المنظمات أن هذا النظام جيد، وقبول فكرة أن احتياجات المستهلكين قد تغير

 

التعليقات (0)

اللائحة العامة لحماية البيانات

Policy